التقينا يوما على شاطىء البحر...؟؟
وبعد أن أتعبنا المسير طويلا على ساحل البحر من منتصف الليل وحتى بدأت أشعه الشمس بالظهور.. جلسنا على الرمل ..وكنت تضعين رأسك في حضني..,
ونتأمل سويا أمواج البحر الهادئة.. وننصت إلى موسيقى الطبيعة التي امتزجت فيها أهازيج الطيور بهدير الأمواج .. كنت أتأمل وجهك الذي يحمل كل معاني الجمال التي أحبها
أرى بعينيك الصدق والإخلاص و العطف والحنان.., انظر إليك وأنت تغفين و تستيقظى لان أشعه الشمس قد أزعجتك.. مددت يدي لأغطي بها الشمس عن عينيك وبيدي الأخرى
كنت العب بخصلات شعرك حتى نمت تماما و أخذت انظر إليك وأنت كالطفلة البريئةالتي استسلمت لنعاسها ضحكت على الأيام الخوالي التي عشتها بعيدا عنك ..فعلا عمري قبلك
لايحتسب نهائيا لم اعش إلا بعد أن ارتبطت بك وعشنا معا.. آه كم هي جميله هذه الحياة.. أيقظتك لنذهب إلى المنزل ووصلناه ودخلنا وذهبنا لنخلد إلى النوم..للأسف .. عندما دخلت
إلى الغرفة.. أول ما سقط عليه نظري هي مرآتي.. رأيت نفسي فيها لكن الذي أفزعني أني لم أرك بجانبي...علمت حينها أن كل الذي حصل كان في عالم الخيال والأمنيات... سقطت
دمعه على خدي بحرقه ..كم أتمنى أن أعيش هناك إلى الأبد.. ففي الخيال نحن من نرسم خط الحياة هناك في خيالي لن يعرف الحزن ولا الألم طريقهما إلينا.. هناك حيث لا نبكي بل نمرح
ونملأ الدنيا بضحكاتنا الجميلة..آه .. ما اكبر الامنيات وما أكثر الأحلام .. ولكنها تتلاشى ولا يبقى سوى هذا الواقع!!............