ما زلت أبحث عنكى يا أميرتى ...
يامن لا أعرف من أنتى ....
ولا أين أنتى الان ...
لكننى سأبحث عنكى ..
وسأظل أبحث عنكى..
لأننى فى البحث عنكى ..
أبحث عن ذاتى..
عن سر من أسرار حياتى..
أريدك يا من لا أعرف من أنتى..
أريدك لأنكى فى جوارحى سكنتى..
لأنكى الحقيقة الوحيدة فى وقت ضائع من حياتى ..
وأنتى كلمة صدق فى زمن مائع...
قريبه أنتى منى أشعر بوجودك..
أسمع أنفاسك.. دقات قلبك..
دقات قلبك تسمعها أذانى دقات طبول..
تهز كيانى ..تيقظنى من غفلة أحزانى..
تعلن أنكى لستى بعيده عنى ...
ولن تتركينى أبدا وحيدا..
وأنكى فى وقت ما ستأتى الية ..
ستقتربى منى .. وسترفعى شعار الحب الدائم ...
أراكى.. من قال أنى لا أراكى..
أراكى وفى صمت ليلى أسمع صداكى..
أراكى فى شمس يوم جديد..
أراكى فى شعاعها الذهبى ..
حينما ينساب من جو السماء..
ليملئ الأرض أجمل ضياء..
أراكى فى فجر يوم جديد..
فجر يأتى بأمل جديد..
أمل يعلن عن وجودك..
وأنكى ستأتى فى يوم فرح و عيد..
مللت الحياة بعيدا عنكى..
وحلمى أن أحظى بالقرب منكى..
ظننت أننى وجدتك فى عهد قريب..
أو أنكى ستأتى فى شخص الحبيب..
لكنك خالفتى ظنى.. ورحلتى عنى معلنتا عن خطيب جديد ..
وغبتى وغابت نفسى عنى..
أريدك لأنكى..لأنكى جزء منى..
هل ستأتى..هل تعودى ...لى يوما ...
أم سأبقى غريبا فى هذا الوجود..
لم أجد فى الخلان غيرك خليلا.. ولا فى الاحباب غيرك حبيبة ...
لم أجد فى الأحباب غيرك حبيبه..
مللت الوجوه الزائفة..
مللت الكذب..مللت الخداع..
كل شئ حولى يعلن أننى..
فى زمن إما أن تشترى..
وإما أن تباع..
مللت أن أحيا بين هؤلاء..
وأنا لا أتقن فن الدهاء..
هنا الوجوه تغيرت..هنا القلوب تحجرت..
كل شئ فى بعادك لا يطاق..
لحظة معكى بعمر كامل فى الفراق..
عود ى ولا ترسلى بالوعود..
خذينى إليكى.. إننى أحلم باللقاء..
اللقاء ولا شئ غير اللقاء..
وإن لم يكن اللقاء..
فببعدك يكفينى الفناء..