السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما سبب تعلق الفتيات باللون الزهري؟؟؟
ما سبب تعلق الفتيات الصغيرات ت خاصة والفتيات عامة باللون الزهري ؟؟
كيف أضحى اللون الأزرق أو الأسود يدل على الذكورة ؟
وكيف أصبح اللون الزهري يدل على الأنوثة أو الدلال ؟
يطغى اللون الزهري على حياة الفتاة الصغيرة ..فملابسها و العابها و أحذيتها و حقائبها , جميعها باللون الزهري غالبا , قد يبدو لك هذا شيئا مملا لكنه للفتاة يكون عالما مثيرا و رائعا تعشقه وتريد الاستمرار فيه إلى الأبد ...
السبب في ذلك هو أسلوب التربية وطريقة عرض التجار لبضائعهم في المحلات , فقد بينت دراسة شملت الأطفال من عمر 15 إلى 25 شهرا , إن الملابس أو اللهايات التي يختارها الأهل لبناتهم تكون دائما زهرية اللون , على عكس ملابس الأولاد التي تكون غالبا ذات ألوان داكنة كالأزرق و الأسود أو الأحمر الغامق ...
غير إن الأهم من ذلك ..هل يستطيع الطفل إن يعي جنسه ؟ هل يعي انه ذكرأوانثى ؟
هذه معلومة جميلة ..حيث يشير الخبراء إلى إن تعلق الفتيات الصغيرات دوما باللون الزهري يرجع إلى إنهن يحاولن أثبات إنهن فتيات وإيصال هذه الرسالة للعالم الخارجي , فالطفل في مراحل نموه لا يعي انه سيظل ذكرا أو أنثى , فتحاول الفتاة التعلق و التمسك بكل لون زهري و كل ما هو زهري لتحاول إن تبقى فتاة كما اعتادت , بحيث تثبت انتمائها لعالم الفتيات
أحيانا قد ترفض الفتاة ارتداء سروال أو بنطال أزرق اللون أو قميص أبيض , أو ترفض طريقة قصك لشعرها أو تسريحتها ...كل هذا الرفض مرده إلى أنها تحاول القيام بكل ما يثبت أنها فتاة فقط لا غير , وتبتعد تماما عن أي شيء تقلد الأولاد فيه – مثل ارتداء اللون الأزرق للبنطال ..وإذا رأيت ابنتك الصغيرة تفعل أمورا أشبه بما تفعله الكبار , مثل ارتداء فساتين السهرة أو الأحذية ذات الكعب العالي أو وضع المكياج وما شابه , فلا تقلقي لهذا التصرف فهو ليس شاذا بل على العكس ..تحاول الفتاة إن تثبت أنوثتها وإنها ستبقى فتاة إلى الأبد..
أما سبب تعلق الفتيات الكبيرات بهذا اللون , فهو ببساطة إلى إنهن منذ طفولتهم تعلقن بهذا اللون كثيرا لدرجة انه صار يرمز إلى الأنوثة , و هن حريصات بالطبع على الاحتفاظ بهذا الإحساس وعدم تبديله , لأن العقل الفتاة يظل معلقا بالطفولة والبراءة أكثر من الذكر , حيث لا يهتم كثيرا إلى الألوان عند بلوغه ويقل اهتمامه باللون الأزرق أو الأسود مثلا , عكس الفتاة التي تتمسك بهذا اللون مدى الحياة لأنه يرمز إلى أنوثتها ....