قد يعلم جميع من يفتحون الشبكه العنكبوتيه ( الانترنت )
بوجود هذه المواقع الخبيثه الداعيه الى طريق الشيطان ثم الى جهنم (عياذاً بالله) .
وأيضاً قد يعلم معظم من يفتحون هذه المواقع
الداعيه الى الرذيلة بأنها محرمة لا شك في ذلك .
ولكنني أردت أن اوضح خطر هذه المواقع المفسده لدين الأنسان
عن طريق بعض الرسائل التي اوجهها لكل شاب مسلم .
إليك هذه الرسائل من ربي و ربك سبحانه وتعالى :
1-قال تعالى : (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (الزمر:53)
2-و قال تعالى : (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) (النور:30)
3-وقال تعالى : (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)(النور: من الآية31)
4-و قال تعالى : (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) (الحديد:16)
-------------
ثم إليك هذه الرسائل من نبيي و نبيك محمد صلى الله عليه و سلم :
1- قال صلى الله عليه وسلم ((لعن الله من عمل عمل قوم لوط)) .
2- وفي حديث ابن مسعود رضي لله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من غض بصره عن الحرام أورثه الله لذة يجدها في قلبه) .
3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”من يضمن لي ما بين لحييه وما بين فخذيه أضمن له الجنة“.
4- وقال صلى الله عليه و سلم :" حفت النار بالشهوات ، وحفت الجنة بالمكاره " .
5- وفي صحيح مسلم عن جرير بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة من غير أن ينقص من أوزارهم شيء)) .
6- وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ((من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئـًا)) .
-------------
(((( انتهت الرسائل ))))
-------------